-٢ً- لمن منزله بين الميقات ومكة: فميقاته من منزله.
-٣ً- للمكي ومن في الحرم: يحرم من الحل، وأفضل بقاع الحل للإِحرام بالعمرة لمن هو في مكة، سواء من أهلها أو من غيرهم التنعيم ثم الجعرّانة، لما روت عائشة رضي الله عنها قالت:(خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع ... فلما قضينا الحج أرسلني رسل الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت ... )(١) وكانت بمكة يومئذ رضي الله عنها. ومن أي بقاع الحل أحرم جاز، لأن المقصود بالإِحرام منه الجمع بين الحل والحرم في النسك لأن أفعال العمرة كلها في الحرم إلا الإِحرام، فإن أحرم من الحرم لم يجز ولكنها تنعقد عمرة عليه دم. ⦗٤٩١⦘