(الثالث) السَّبَبِيَّة، وذلك غالبٌ في العاطفة جملةً أو صفةً، فالجُملَةُ نحو {فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيهِ} (الآية "١٥" من سورة القصص "٢٨") . والصفةُ نحو {لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ. فَمَالِئُونَ مِنهَا البَطُونَ. فَشَارِبُونَ عَلَيهِ منْ الحَمِيمِ} (الآيات "٥٢ - ٥٣ - ٥٤" من سورة الواقعة "٥٦") .
وقَدْ تَأتي في الجُملَةِ والصِّفَةِ لمُجَرَّدِ التَّرْتيبِ نحو {فَرَاغَ إلى أَه - لِهِ فَجَاءَ بِعِجلٍ سَمِينٍ. فَقَرَّبَهُ إلَيهم} (الآية "٢٦ و ٢٧ "من سورة الذاريات"٥١" ونحو {فَالزَّاجِرَاتِ زَجراً فَالتَّالِيَاتِ ذِكراً} (الآية "٢ و ٣"من سورة الصافات "٣٧") .