(أ) جَوَازِ حَذْفِ مَجْزُومها والوقْفِ عَلَيها في الاخْتيارِ نحو "قَرُبَ خَالدٌ مِنَ المدِينَةِ وَلَمَّا" أي ولمَّا يَدخلْها بَعْدُ.
(ب) جوازُ تَوَقُّعِ ثُبُوتِ مَجْزُومِها نحو: {بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ} (الآية "٨" من سورة ص "٣٨") . أي إلى الآن مَا ذَاقُوه، وسَوفَ يَذُوقُونَهُ، ومن ثَمَّ امْتَنع أن يقال:"لَمَّا يَجمع الضِّدَّان" لأنهما لا يجتمهان أبداً.
(جـ) وجُوبُ اتَّصالِ نَفْيِ مَنفيّها إلى النطق كقول المُمَزَّق العَبْدي:
(د) أنَّها لا تَقْترن بأداةِ الشَّرطِ لا يُقال: "إن لمَّا تَقُمْ" ويقال "إن لم" وفي القرآن الكريم {وإنْ لمْ تَفْعَلْ} (الآية "٦٩" من سورة المائدة "٥") .