(١) لِلعَهْد الذِّكْرِي: وهي التي يتقدم لمَصْحوبها ذكر نحو {كما أَرْسَلْنَا إلى فِرْعَونَ رَسُولاً، فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} (الآية "١٥ - ١٦" من سورة المزمل "٧٣") .
(٢) للعَهْد العِلمي، ويقال له: العَهْدُ الذِّهْني، وهو أنْ يَتَقَدَّم، لِمَصْحوبِها عِلْمٌ نحو:{إنَّكَ بالوَادِ المُقَدَّسِ طُوَى} (الآية "١٢" من سورة طه "٢٠") و {إذْ هُمَا في الغَارِ} (الآية "٤١" من سورة التوبة "٩") لأنَّ ذلك مَعْلُومٌ عندهم.
(٣) للعَهْدِ الحُضُورِي: وهو أنْ يكونَ مَصْحُوبُها حَاضِراً نحو {اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ} (الآية "٣" من سورة المائدة "٥") أي اليَوْمَ الحَاضِرَ وهُوَ يومُ عَرَفَةَ ونحو "افْتَحِ البابَ للدَّاخِلِ".
ومنه صِفَةٌ اسْمٍ الإِشارَةِ نحو "إنَّ هَذا الرجلَ نبيلٌ" وصفةٌ "أيّ" في النِّداءِ نحو "يا أَيُّهَا الإِنْسَانُ".