بِثَمنٍ نُرضِي بهِ أبَاها ... فَاضَتْ دُمُوعُ العَينِ من جرّاها
هي المنى لو أننا نِلْنَاها.
قال ابن جني: إذا نوّنتَ فكأنّكَ قلت: استطابةً، وإذا لم تنوّن فكأنكَ قلتَ: الاستطابةُ، فصار التنوين علمَ التنكير، وتركُه علمَ التعريف، أقول: وهذا سارٍ في أكثر أسماء الأفعال وخُصُوصاً ما ختم منها بهاءِ كـ "صهٍْ" و "مهٍْ" و "إيهٍ".
وقد تأتيانِ للتعجّب تقول "واهاً لهذا ما أحسنَه" ويقال في التّفْجيع: "واهَاً وواهَ"، وهي بجميع معانيها: اسمُ فعلٍ مضارع.