١- تقبيل الحجر الأسود بلا صوت ندباً في الشوط الأول (١) ، فإن لم يتمكن من تقبيله لمسه بيده إن استطاع وإن لم يستطع لمسه بعود مثلاً ثم وضع يده أو العود على فمه بعد اللمس، فإن لم يستطع شيئاً من ذلك كبّر فقط عند محاذاته ولا يشير بيده بل يقتصر على التكبير ثم يستمر في طوافه، ودليل ذلك ما روى سالم أن أباه حدثه قال:(قبَّل عمر بن الخطاب الحجر. ثم قال: ⦗٣٦٠⦘ أم واللَّه! لقد علمت أنك حجر ولولا أني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقبلك ما قبلتك)(٢) . وروى عن نافع قال: ما تركته منذ رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يفعله) (٣) .
وروى أبو الطفيل رضي اللَّه عنه قال:(رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يطوف بالبيت، ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن)(٤) .