٩٣٤ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: نا مِسْعَرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ سُعْدَى الْمُرِّيَّةِ، وَهِيَ امْرَأَةُ طَلْحَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ، مَرَّ بِطَلْحَةَ، حِينَ اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، فَقَالَ: أَرَاكَ كَئِيبًا لَعَلَّكَ كَرِهْتَ إِمْرَةَ ابْنِ عَمِّكَ قَالَ: لَا وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: كَلِمَةً لَمْ أَسْأَلْهُ عَنْهَا حَتَّى قُبِضَ قَالَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا كَانَتْ نُورًا فِي صَحِيفَتِهِ وَأَنَّ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رَاحَةً عِنْدَ الْمَوْتِ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي لَأَعْلَمُهَا هِيَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرَادَ عَمَّهُ عَلَيْهَا فَقَالَ: لَا أُرَاهَا إِلَّا إِيَّاهَا ⦗١٥١⦘. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ مِسْعَرٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، إِلَّا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ السُّكَّرِيَّ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ إِلَّا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ طَلْحَةَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ فَاقْتَصَرْنَا عَلَى حَدِيثِ مِسْعَرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute