للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُسْنَدُ سَمُرة بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

٤٥١٣- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حبيب بن يَحْيَى الرقي الصموت، قَال: حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو بْنِ عَبد الخالق البزار، قَال: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، قَال: حَدَّثنا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيّ عَنْ عَوْفٍ، عَن أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ عَنْ سَمُرة بْنِ جُنْدُبٍ ووجدت في كتابي حَدَّثنا عَبد الله بن المصباح، قَال: حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَوْفٍ، عَن أَبِي رَجَاءٍ عَنْ سَمُرة، واللفظُ لَفْظُ ابْنِ أَبِي عَدِيّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم مِمَّا يَقُولُ لأَصْحَابِهِ: هَلْ رَأَى أحد مِنْكُمْ مِنْ رُؤْيَا فَيَقُصُّ عَلَيْهِ مَنْ شَاءَ الله من يَقُصَّ قَالَ وَإِنَّهُ قَالَ لَنَا ذَاتَ غَدَاةٍ: إ نه أَتَانِي آتِيَانِ وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي وَإِنَّهُمَا قَالا لِي انْطَلِقْ وَإِنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا، وَقال الْمُعْتَمِرُ فِي حديثه: أتاني الليلة، فَقالَا لِي انْطَلِقْ وَإِنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا فَأَتَيَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ، وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ فَيَثْلَغُ بِهَا رَأْسَهُ فَيَذْهَبُ الْحَجَرُ هَكَذَا فَيَتْبَعُ الْحَجَرَ فَيَأْخُذُهُ فَمَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ بِهِ كَمَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الأُولَى قَالَ: قُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا هَذَا قَالَ: قَالا لِي: انْطَلِقْ انْطَلِقْ قَالَ: فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُسْتَلْقِيًا لِقَفَاهُ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِكَلُّوبٍ مِنْ حَدِيدٍ وَإِذْ هُوَ يَأْتِي أَحَدٌ شَقِيٌّ وَجْهُهُ فَيُشَرْشِرُ شَدَقَهُ إِلَى قَفَاهُ وَمِنْخَرَهُ إِلَى قَفَاهُ وَعَيْنَهُ إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إِلَى الْجَانِبِ الآخَرِ فَيَفْعَلُ بِهِ كَمَا فَعَلَ بِالْجَانِبِ الأَوَّلِ فَمَا يَفْرَغُ مِنْ ذَلِكَ الْجَانِبِ حَتَّى يَصِحَّ الأَوَّلُ كَمَا كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ فَيَفْعَلُ بِهِ كَمَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الأُولَى، قَالَ: قُلتُ ياسبحان الله ما هذا قالا انْطَلِقْ انْطَلِقْ فَانْطَلَقْتُ فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ قَالَ عَوْفٌ وَأَحْسَبُ أَنَّهُ قَالَ فِيهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتُ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ، وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لهب أَسْفَلَ مِنْهُمْ فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا، قَالَ: قُلتُ مَا هَؤُلاءِ قَالَ قَالا لِي انْطَلِقْ قَالَ فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى نَهْرٍ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ أَحْمَرَ مِثْلِ الدَّمِ، وَإِذَا فِي النَّهْرِ رَجُلٌ يَسْبَحُ، وَإِذَا عَلَى شَطِّ النَّهْرِ رَجُلٌ قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ حِجَارَةً كَثِيرَةً، وَإِذَا ذَلِكَ الرَّجُلُ السَّابِحُ يَسْبَحُ مَا يَسْبَحُ، ثُمَّ يَأْتِي ذَلِكَ الَّذِي جَمَعَ الْحِجَارَةَ فَيَفْغَرُ فَاهُ فيلقمه حجرا قال فينطلق يسبح ما يسبح، ثُمَّ يرجع إليه كما رجع إليه فيفغر له فَاهُ فَيُلْقِمُهُ حَجَرًا

<<  <  ج: ص:  >  >>