٩٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَ: نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ ⦗١٥٣⦘ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي نَخْلٍ فَرَأَى قَوْمًا فِي رُءُوسِ النَّخْلِ يُلَقِّحُونَ فَقَالَ: " مَا تَصْنَعُونَ أَوْ مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: يَأْخُذُونَ مِنَ الذَّكَرِ وَيَجْعَلُونَ فِي الْأُنْثَى فَقَالَ: مَا أَظُنُّ هَذَا يُغْنِي شَيْئًا فَبَلَغَهُمْ ذَلِكَ فَتَرَكُوهُ فَصَارَ شِيصًا، فَقَالَ: أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِمَا يُصْلِحُكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ، وَإِنِّي قُلْتُ لَكُمْ ظَنًا ظَنَنْتُهُ، فَمَا قُلْتُ لَكُمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى "
٩٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: نا حَفْصُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سِمَاكٍ إِسْرَائِيلُ، وَأَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ وَلَا نَعْلَمُ يُرْوَى عَنْ طَلْحَةَ، إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ⦗١٥٤⦘. وَرَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ: أَنَسٌ، وَعَائِشَةُ، وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَيَسِيرُ بْنُ عَمْرٍو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute