٩٤٦ - حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ هَارُونَ الْبَصْرِيُّ، وَكَانَ شَيْخًا مَسْتُورًا، وَكَانَ عِنْدَهُ هَذَا الْحَدِيثُ وَحْدَهُ، وَكَانَ يَنْزِلُ نَاحِيَةَ الْخُرَيْبَةِ، وَكَانَ النَّاسُ يَنْتَابُونَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ يَسْمَعُونَهُ عَنْهُ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ⦗١٦١⦘، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: تَمَشَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَعَنَا بِمَكَّةَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَجْهَدَهُ الصَّوْمُ فَحَلَبْنَا لَهُ نَاقَةً لَنَا فِي قَعْبٍ وَصَبَبْنَا عَلَيْهِ عَسَلًا نُكْرِمُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عِنْدَ فِطْرِهِ فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ نَاوَلْنَاهُ الْقَعْبَ فَلَمَّا ذَاقَهُ، قَالَ: بِيَدِهِ كَأَنَّهُ يَقُولُ: مَا هَذَا؟ قُلْنَا: لَبَنًا وَعَسَلًا أَرَدْنَا أَنْ نُكْرِمَكَ بِهِ أَحْسِبُهُ قَالَ: أَكْرَمَكَ اللَّهُ بِمَا أَكْرَمْتَنِي أَوْ دَعْوَةً هَذَا مَعْنَاهَا ثُمَّ قَالَ: مَنِ اقْتَصَدَ أَغْنَاهُ اللَّهُ، وَمَنْ بَذَّرَ أَفْقَرَهُ اللَّهُ وَمَنْ تَوَاضَعَ رَفَعَهُ اللَّهُ، وَمَنْ تَجَبَّرَ قَصَمَهُ اللَّهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: كَانُوا يَكْتُبُونَهُ قَبْلَ أَنْ نُولَدَ نَحْنُ عَنْهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلَّا مِنْ عِمْرَانَ بْنِ هَارُونَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute