١٠٠٦ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، قَالَ: نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ نا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: كَانَ لَا يُفَارِقُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ فَاتَّبَعْتُهُ فَدَخَلَ حَائِطًا مِنْ حِيطَانِ الْأَسْوَاقِ فَصَلَّى فَسَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ فَقُلْتُ: قَبَضَ اللَّهُ رَوْحَ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا أُرَاهُ أَبَدًا فَحَزَنْتُ وَبَكَيْتُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَرَآنِي فَدَعَانِي فَقَالَ: مَا الَّذِي بِكَ أَوْ مَا الَّذِي أَرَابَكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَطَلْتَ السُّجُودَ فَقُلْتُ قَدْ قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ لَا أَرَاهُ أَبَدًا ⦗٢٢٠⦘ فَحَزَنْتُ وَبَكَيْتُ قَالَ: سَجَدْتُ هَذِهِ السَّجْدَةَ شُكْرًا لِرَبِّي فِيمَا أَبْلَانِي فِي أُمَّتِي ثُمَّ إِنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْهُمْ صَلَاةً كَتَبْتُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا قَيْسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ قَيْسٍ إِلَّا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرٍ غَيْرِ مُتَّصِلٍ عَنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute