١١٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نا شُعْبَةُ، قَالَ: نا سِمَاكٌ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَرْبَعُ آيَاتٍ أَصَبْتُ سَيْفًا فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي أَصَبْتُ سَيْفًا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} [الأنفال: ١]
⦗٣٤٨⦘ ، وَصَنَعَ رَجُلٌ طَعَامًا فَدَعَانَا فَشَرِبْنَا الْخَمْرَ حَتَّى انْتَشَيْنَا فَتَفَاخَرَتِ الْأَنْصَارُ، وَقُرَيْشٌ، فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: نَحْنُ خَيْرٌ وَقَالَتْ قُرَيْشٌ نَحْنُ خَيْرٌ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَفَزَزَ أَنْفَهُ فَكَانَ أَنْفُ سَعْدٍ مَفْزُوزًا وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ} [المائدة: ٩٠] الْآيَةَ. قَالَ وَقَالَتْ أُمِّي أَلَيْسَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ بِصِلَةِ الرَّحِمِ وَبِرِّ الْوَالِدَيْنِ فَوَاللَّهِ، لَا آكُلُ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى تَكْفُرَ وَلَمْ تَأْكُلْ طَعَامًا وَلَمْ تَشْرَبْ شَرَابًا، وَكَانُوا إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُطْعِمُوهَا شَجَرُوا فَمَهَا بِعَصًا فَيُصِيبُونَ فِيهِ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ} [العنكبوت: ٨] بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا مَرِيضٌ فَقُلْتُ أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ: لَا قُلْتُ: النِّصْفُ؟ فَنَهَانِي قُلْتُ؟ الثُّلُثُ؟ فَسَكَتَ وَأَخَذَ النَّاسُ بِهِ ⦗٣٤٩⦘ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا مِنْ رِوَايَةِ سَعْدٍ وَلَا نَعْلَمُ لَهُ عَنْ سَعْدٍ، طَرِيقًا إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ بِهَذَا اللَّفْظِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute