١٣٢٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الصَّيْرَفِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: نا أَسَدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: نا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَامِرٍ يَعْنِي الشَّعْبِيَّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا أَتَيْنَا النَّجَاشِيَّ، فَأَرَدْنَا الْخُرُوجَ مِنْ عِنْدِهِ حَمَّلَنَا وَزَوَّدَنَا وَأَعْطَانَا، ثُمَّ قَالَ: أَخْبِرُوا صَاحِبَكُمْ بِمَا صَنَعْتُ بِكُمْ، وَهَذِهِ رُسُلِي مَعَكُمْ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ، فَقُلْ لَهُ: اسْتَغْفِرْ لِي، قَالَ جَعْفَرٌ: فَخَرَجْنا مِنْ عِنْدِهِ إِذَا أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ، فَتَلَقَّانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاعْتَنَقَنِي، وَقَالَ: " مَا أَدْرِي أَنَا بِفَتْحِ خَيْبَرَ أَفْرَحُ أَمْ بِقُدُومِ ⦗١٦٠⦘ جَعْفَرٍ؟، ثُمَّ جَلَسَ، فَقَامَ رَسُولُ النَّجَاشِيِّ، فَقَالَ: هَذَا جَعْفَرٌ فَسَلْهُ عَمَّا صَنَعَ بِهِ صَاحِبُنَا، فَقَالَ جَعْفَرٌ: قَدْ فَعَلَ بِنَا، وَحَمَّلَنَا وَزَوَّدَنَا، وَشَهِدَ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، وَقَالَ: قُلْ لَهُ يَسْتَغْفِرْ لِي، فَدَعَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ: «اللَّهُمُ اغْفِرْ لِلنَّجَاشِيِّ» ، فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ: آمِينَ، فَقَالَ جَعْفَرٌ: فَقُلْتُ لِلرَّسُولِ انْطَلِقْ، فَأَبْلِغْ صَاحِبَكَ مَا رَأَيْتَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، انْطَلِقْ، فَأَبْلِغْ صَاحِبَكَ مَا رَأَيْتَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رُوِيَ عَنْ جَعْفَرٍ مُتَّصِلًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَسَدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مُجَالِدٍ بِهَذَا السَّنَدِ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَجْلَحُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ،
١٣٢٩ - هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَجْلَحَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ⦗١٦١⦘،
١٣٣٠ - وَحَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ مُعَلَّى بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَانِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَجْلَحُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، فَذَكَرَ قِصَّةَ جَعْفَرٍ، وَأَسْنَدَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute