١٨٣٥ - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: نا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، أَحْسَبُهُ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ⦗٢٢٨⦘: كُنَّا نُعَلَّمُ الِاسْتِخَارَةَ كَمَا نُعَلَّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَمْرًا فَلْيَقُلْ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعَ، إِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ الَّذِي أُرِيدَ وَتُسَمِّيهِ خَيْرًا فِي دِينِي، وَخَيْرًا لِي فِي أَمْرِ دُنْيَايَ، وَخَيْرًا لِي فِي عَاقِبَةِ أَمْرِي، فَيَسِّرْهُ لِي ـ أَحْسَبُهُ قَالَ: فَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كَانَ شَرًّا لِي فِي أَمْرِ دِينِي، وَشَرًّا لِي فِي أَمْرِ دُنْيَايَ، وَشَرًّا لِي فِي عَاقِبَةِ ـ أَحْسَبُهُ، قَالَ: أَمْرِي، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَيَسِّرْ لِي الْخَيْرَ، وَاقْضِ لِي بِهِ، وَارْضِنِي بِهِ "،
١٨٣٦ - وَحَدَّثَنَاهُ الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِنَحْوِهِ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute