للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٦٥ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ،

١٩٦٦ - وَحَدَّثَنَاهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، قَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ وَعَبْدُ اللَّهِ مُضْطَجِعٌ، فَقَالَ: جِئْتُكَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَتَلَقَّانِي نَاسٌ عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ وَهُمْ يَقُولُونَ الدُّخَانُ أَوْ تَجِيءُ آيَةُ الدُّخَانِ فَيَأْخُذُ بِأَنْفَاسِ الْكُفَّارِ فَيَأْخُذُ الْمُؤْمِنُ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ، فَغَضِبَ عَبْدُ اللَّهِ فَجَلَسَ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ شَيْئًا فَلْيَقُلْ مَا عَلِمَ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ، فَإِنْ عِلْمَ أَحَدِكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُ أَعْلَمُ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [ص: ٨٦] ، وَآيَةُ الدُّخَانَ قَدْ مَضَتْ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَأَى إِدْبَارًا مِنَ النَّاسِ قَالَ: «اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ» ، فَأَخَذَتِ النَّاسَ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى جَعَلُوا يَأْكُلُونَ الْمَيْتَةَ وَالْجُلُودَ، فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ جِئْتَ تَأْمُرُ ⦗٣٤٠⦘ بِطَاعَةِ اللَّهِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ لَهُمْ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ هَذِهِ الْآيَةَ: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ} [الدخان: ١٠] حَتَّى بَلَغَ {إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} [الدخان: ١٥] ، قَالَ: فَكُشِفَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَكُشِفَ عَذَابُ الْآخِرَةِ، وَإِنَّ آيَةَ الدُّخَانِ مَضَتْ، وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ كَانَتَا يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ مَضَتْ آيَةُ الرُّومِ ⦗٣٤١⦘، قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا مُسْلِمٌ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>