٢١٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ يَحْيَى الرَّقِّيُّ الصُّمُوتُ، قَالَ: نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّارُ، قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، قَالَ: نا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: نا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَبِيدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ رَجُلَيْنِ تَدَاعَيَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَلَفَ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ غَفَرَ لَكَ بِإِخْلَاصِكَ» .
٢١٧٨ - وَناه أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ كُرْدِيٍّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ ⦗١٣٦⦘. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُتَابِعْ شُعْبَةَ عَلَى رِوَايَتِهِ هَذِهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَحَدٌ، وَقَدْ خَالَفُوهُ فِيهَا. فَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَلَا أَحْسِبُ أَتَى هَذَا الِاخْتِلَافُ إِلَّا مِنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ لِأَنَّهُ قَدْ كَانَ اضْطَرَبَ فِي حَدِيثِهِ وَلَمْ يَرْوِ عُبَيْدَةُ، عَنِ ابْنِ ⦗١٣٧⦘ الزُّبَيْرِ حَدِيثًا مُسْنَدًا غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ، قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا مُوسَى مُحَمَّدَ بْنَ الْمُثَنَّى يَقُولُ: نَسَخْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ كِتَابِ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute