٢٥٩١ - وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، عَنِ الضَّحَّاكِ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي كُرَيْبٌ أَنَّهُ: سَمِعَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا مُشَمِّرٌ لِلْجَنَّةِ؟ فَإِنَّ الْجَنَّةَ لَا خَطَرَ لَهَا، هِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ، وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ، وَقَصْرٌ مَشِيدٌ، وَنَهْرٌ عَطِرٌ، وَثَمَرَةٌ نَضِجَةٌ، وَزَوْجَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيلَةٌ، وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ، فِي مُقَامٍ أَبْدِيٍّ فِي دَارٍ سَلِيمَةٍ، وَفَاكِهَةٍ، وَخُضْرَةٍ، وَجِرَّةٍ، وَنِعْمَةٍ فِي مَحِلَّةٍ عَالِيَةٍ، بَهِيَّةٍ» ، قَالُوا: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا، قَالَ: " قُولُوا: إِنْ شَاءَ اللَّهُ "، قَالَ الْقَوْمُ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ ⦗٤٥⦘، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أُسَامَةُ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنْ أُسَامَةَ إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الضَّحَّاكِ الْمَعَافِرِيِّ، إِلَّا هَذَا الرَّجُلُ مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute