٢٩١٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَمْ يُصَلِّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟، فَقُلْتُ: بَلَى، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: مَا اسْمُكَ؟، قُلْتُ: زِرٌّ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: اقْرَأْ {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء: ١] الْآيَةَ، فَهَلْ تَجِدُهُ صَلَّى؟ إِنَّهُ لَوْ صَلَّى فِيهِ لَكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصَّلَاةُ فِيهِ كَمَا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِدَابَّةٍ طَوِيلِ الظَّهْرِ مَمْدُودٍ يُقَالُ لَهَا: الْبُرَاقُ ⦗٣١٦⦘ خَطْوُهَا مَدُّ الْبَصَرِ قَالَ: «فَمَا زَايَلْنَا ظَهْرَهَا أَنَا وَجِبْرِيلُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَعْنِي ظَهْرَ الدَّابَّةِ أَوْ ظَهْرَ الْبُرَاقِ حَتَّى رَأَيْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute