٢٩٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ سُبَيْعِ بْنِ خَالِدٍ
٢٩٦٠ - وَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ سُبَيْعِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى الْكُوفَةِ زَمَنَ فُتِحَتْ تُسْتَرُ لِأَجْلِبَ مِنْهَا بِغَالًا فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا صِدْعٌ مِنَ الرِّجَالِ تَعْرِفُ إِذَا رَأَيْتَهُ أَوْ رَأَيْتَهُمْ أَنَّهُمْ مِنْ رِجَالِ الْحِجَازِ فِيهِمْ رَجُلٌ قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟، قَالَ: فَحَدَّثَنِيَ الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ، فَقَالُوا: أَلَا تَعْرِفُ هَذَا؟، هَذَا حُذَيْفَةُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ ⦗٣٦٢⦘ عَنِ الشَّرِّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ هَذَا الْخَيْرَ الَّذِي أَعْطَانَاهُ اللَّهُ يَكُونُ بَعْدَهُ شَرٌّ كَمَا كَانَ قَبْلَهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا الْعِصْمَةُ مِنْ ذَلِكَ؟، قَالَ: «السَّيْفُ» ، قُلْتُ: وَهَلْ لِلسَّيْفِ مِنْ بَقِيَّةٍ؟، قَالَ: «نَعَمْ» ، قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟، قَالَ: «هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، وَجَمَاعَةٌ عَلَى فُرْقَةٍ، فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَئِذٍ خَلِيفَةٌ ضَرَبَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ فَاسْمَعْ، وَأَطِعْ، وَإِلَّا فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ بِجِذْلِ شَجَرَةٍ» ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟، قَالَ: «ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مَعَهُ نَهْرٌ، وَنَارٌ فَمَنْ وَقَعَ فِي نَارِهِ وَجَبَ أَجْرُهُ وَحُطَّ، وِزْرُهُ، وَمَنْ وَقَعَ فِي نَهْرِهِ وَجَبَ، وِزْرُهُ، وَحُطَّ أَجْرُهُ» ، قَالَ: قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا؟، قَالَ: «ثُمَّ إِنَّهَا هِيَ قِيَامُ السَّاعَةِ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ ⦗٣٦٣⦘ عَنْ قَتَادَةَ أَحَدٌ أَتَمُّ لَهُ مِنْ أَبِي عَوَانَةَ
٢٩٦١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَوْ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute