٢٩٨٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ دَاوُدَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " اسْتَأْذَنَ أَبُو مُوسَى عَلَى عُمَرَ ثَلَاثًا فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ، فَانْصَرَفَ، فَلَقِيَهُ عُمَرُ فَقَالَ: مَا رَدَّكَ؟، قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي فَرَجَعْتُ، وَاسْتَأْذَنْتُ الِاسْتِئْذَانَ الَّذِي أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنْ أُذِنَ لَنَا دَخَلْنَا وَإِلَّا رَجَعْنَا، فَقَالَ: لَتَأْتِيَنِّي عَلَى هَذَا بِبَيِّنَةٍ أَوْ لَأَفْعَلَنَّ بِكَ، قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو مُوسَى حَتَّى أَتَى مَجْلِسَ قَوْمِهِ فَأَخْبَرَهُمْ، فَقَالُوا: لَا يَقُومُ مَعَكَ إِلَّا أَصْغَرُنَا قُمْ يَا أَبَا سَعِيدٍ، فَقَامَ مَعَهُ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ، فَخَلَّى سَبِيلَهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute