٣٢٤٨ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رِفَاعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ مَثَلَ الْمُدَّهِنِ فِي أَمْرِ اللَّهِ كَمَثَلِ رَهْطٍ رَكِبُوا سَفِينَةً فَاقْتَرَعُوا فِيهَا الْمَنَازِلَ ⦗٢١٠⦘، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، وَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا، فَأَرَادَ رَجُلٌ مِمَّنْ هُوَ فِي أَسْفَلِهَا أَنْ يَخْرِقَهَا، فَقَالَ بَعْضُ مَنْ فِي أَعْلَاهَا: مَا تَصْنَعُ؟، قَالَ: أَخْرِقُهَا فَأَسْتَقِي مِنْهَا فَيَكُونُ أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ أَنْ أَصْعَدَ إِلَيْكُمْ "، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنْ تَرَكُوهُ غَرِقَ وَغَرَّقَهُمْ، وَإِنْ مَنَعُوهُ نَجَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَنَجَوْا» ،
٣٢٤٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
٣٢٥٠ - وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَلَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ ⦗٢١١⦘ عَنِ النُّعْمَانِ، وَلَا عَنْ غَيْرِ النُّعْمَانِ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute