٣٣٧٧ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ أَبُو عُمَرَ الصَّفَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيَّ، يَقُولُ: بَعَثَنِي يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، فَقَدِمْتُ وَمَعِي نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُونَ بِهِ النَّاسَ؟، فَقَالَ: أَوْصَانِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنْ أَنَا أَدْرَكْتُ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ مِنْ أَنْ أَعْمِدَ إِلَى أَحَدٍ، فَأَكْسِرَ سَيْفِي وَأَقْعُدَ فِي بَيْتِي، فَإِنْ دُخِلَ عَلَيَّ فِي بَيْتِي، قَالَ: «اقْعُدْ فِي مَخْدَعِكَ، فَإِنْ دُخِلَ عَلَيْكَ فَاجْثُو عَلَى رُكْبَتَيْكَ» ، وَيَقُولُ: «بُؤْ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ، وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ» ، فَقَدْ كَسَرْتُ سَيْفِي فَإِذَا دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي دَخَلْتُ مَخْدَعِي، فَإِذَا دَخَلَ عَلَيَّ مَخْدَعِي جَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتِي، وَقُلْتُ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقُولَ "، وَلَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ أَبُو الْأَشْعَثَ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ، وَزِيَادُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ رَجُلٌ مَشْهُورٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute