٣٤٣٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ⦗٣٥٣⦘ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْبُلْدَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ وَأَيُّ الْبُلْدَانِ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا أَدْرِي حَتَّى أَسْأَلَ جِبْرِيلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ جِبْرِيلُ، أَنَّ أَحَبَّ الْبِقَاعِ إِلَى اللَّهِ الْمَسَاجِدُ، وَأَبْغَضُ الْبِقَاعِ إِلَى اللَّهِ الْأَسْوَاقُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ قَدِ احْتَمَلَ النَّاسُ حَدِيثَهُ، وَقَدْ بَيَّنَّا مَا يَجِبُ فِي حَدِيثِهِ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ وَقَدْ رُوِيَ ⦗٣٥٤⦘ هَذَا الْكَلَامُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وُجُوهٍ، فَاجْتَزَيْنَا بِحَدِيثِ جُبَيْرٍ إِلَّا أَنَّ يَزِيدَ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَى ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فَنُخْرِجُ ذَلِكَ لِعِلَّةِ الزِّيَادَةِ، وَلَمْ يَرْوِ ابْنُ عَقِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ،
٣٤٣١ - أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ عُتْبَةَ، وَجُبَيْرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُوسَى، وَبُنْدَارٌ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ، تَابَعَهُمْ عَلَيْهِ، فَاتَّفَقُوا كُلُّهُمْ عَلَى هَذَا الْإِسْنَادِ، لِأَنَّ نُسْخَةَ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، كَانَتْ لِعَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ، فَكَانَ فِي كِتَابِهِ هَكَذَا وَنَسَخَ أَبُو مُوسَى وَبُنْدَارٌ مِنْ كِتَابِ عَبْدِ الْأَعْلَى فَوَقَعَ فِي كُتُبِهِمْ هَكَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute