٣٤٥٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ حَدَّثَ عَنْ أَبِيهٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ حِينَ يُصِيبُهُ الْوَعْكُ أَوِ الْحُمَّى، مَثَلُ حَدِيدَةٍ تَدْخُلُ النَّارَ فَيَذْهَبُ خَبِيثُهَا وَيَبْقَى طَيِّبُهَا» ⦗٣٨٠⦘ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ، وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلَامِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا حَدِيثَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ لِقِلَّةِ رِوَايَتِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ مَعْرُوفٌ فِي النَّسَبِ، إِلَّا أَنَّهُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ بِنَقْلِ الْحَدِيثِ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَا نَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ إِلَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ وَحَدِيثُ أَبِي سَلَمَةَ وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ، إِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ لِأَنَّ أَبَا سَلَمَةَ وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ يُحَدِّثَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ بِغَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ، وَلَا نَعْلَمُ يُرْوَى لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ إِسْنَادٌ أَحْسَنَ اتِّصَالًا مِنْ هَذَا الْإِسْنَادِ، وَإِنْ كَانَ الزُّهْرِيُّ قَدْ لَقِيَهُ، وَأَمَّا حَدِيثُ أُسَامَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ قَدْ رَوَاهُ أَيْضًا غَيْرُ أُسَامَةَ، فَاقْتَصَرْنَا عَلَى أُسَامَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute