٣٤٩٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: نا هَمَّامٌ يَعْنِي ابْنَ يَحْيَى، قَالَ: نا قَتَادَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَرْبَعَةٌ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، مِنْهُمْ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخِي مُطَرِّفٍ، وَالْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ الْعَدَوِيُّ وَرَجُلَانِ نَسِيَهُمَا هَمَّامٌ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ
٣٤٩١ - وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: نا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَرْبَعَةٌ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، مِنْهُمْ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ، وَرَجُلَانِ نَسِيَهُمَا هَمَّامٌ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا، أَلَا إِنَّ كُلَّ مَالٍ نَحَلْتَهُ عِبَادِي حَلَالًا، وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ أَتَتْهُمْ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دمَا ⦗٤٢٠⦘ أَحْلَلْتُ لرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَاأَحْلَلْتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا، وَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ، غَيْرَ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ، وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ، تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانًا، وَإِنَّ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ إِذَا يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً، قَالَ: اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ وَأَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَابْعَثْ جَيْشًا أَبْعَثْ خَمْسَةَ أَمْثَالِهِمْ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ، وَقَالَ: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ عَفِيفٌ مُتَصَدِّقٌ، وَقَالَ: أَصْحَابُ النَّارِ خَمْسَةٌ: رَجُلٌ لَا يَخْفَى لَهُ طَمَعٌ إِلَّا خَانَهُ، وَرَجُلٌ لَا يُمْسِي وَلَا يُصْبِحُ إِلَّا وَهُوَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكِ وَمَالِكَ، وَالضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعٌ "، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ: أَمِنَ الْمَوَالِي هُوَ أَمْ مِنَ الْعَرَبِ؟، قَالَ: «هُوَ التَّابِعَةُ، يَتْبَعُ الرَّجُلَ فَيُصِيبُ مِنْ خَدَمِهِ سِفَاحًا غَيْرَ نِكَاحٍ» ، قَالَ: وَذَكَرَ الْبُخْلَ وَالْكَذِبَ، أَوْ قَالَ: الْكَذِبَ وَالْبُخْلَ ⦗٤٢١⦘ وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِيَاضٍ فَلَمْ نَذْكُرْهُ؛ لِأَنَّ حَدِيثَ سَعِيدٍ تُرِكَ مِنْهُ يَزِيدُ ⦗٤٢٢⦘ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْعَلَاءُ، وَقَتَادَةُ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ مُطَرِّفٍ، فَذَكَرْنَاهُ عَنْ هَمَّامٍ إِذْ كَانَ قَدْ وَصَلَهُ وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَى رِوَايَتِهِ عَوْفٌ، عَنْ حَكِيمٍ الْأَثْرَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضٍ
٣٤٩٢ - نا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ، قَالَ: نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ، قَالَ: نا عَوْفٌ، عَنْ حَكِيمٍ الْأَثْرَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ ⦗٤٢٣⦘، وَحَكِيمٌ الْأَثْرَمُ بَصْرِيُّ حَدَّثَ عَنْهُ عَوْفٌ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَلَكِنْ فِي حَدِيثِهِ شَيْءٌ لِأَنَّهُ حَدَّثَ عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بِحَدِيثٍ مُنْكَرٍ، فَلِذَلِكَ بَدَأْنَا بِحَدِيثِ قَتَادَةَ قَبْلَهُ، وَلَوْلَا ذَلِكَ ذَكَرْنَا الْحَسَنَ عَنْ مُطَرِّفٍ إِذْ كَانَ أَجَلَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute