٣٧٤٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: نَا وَكِيعٌ، قَالَ: نَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ ⦗١٩٧⦘ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى بَيْتِ سَعْدٍ فَسَلَّمَ فَرَدَّ سَعْدٌ السَّلَامَ وَخَافَتَ وَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَحِقَهُ سَعْدٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَى ذَلِكَ أَرَدْتُ أَنْ تَزِيدَنَا مِنْ كَثْرَةِ السَّلَامِ ثُمَّ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْدٍ فَأَتَاهُ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَاهُ مِلْحَفَةً وَرْسِيَّةً فَاشْتَمَلَ بِهَا، قَالَ قَيْسٌ: فَرَأَيْتُ أَثَرَ الْوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْصَارِ وَعَلَى ذُرِّيَّةِ الْأَنْصَارِ، وَعَلَى ذُرِّيَّةِ ذُرِّيَّةِ الْأَنْصَارِ، ثُمَّ أَوْكَفَ سَعْدٌ حِمَارًا لَهُ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ فَقَالَ لِابْنِهِ: اذْهَبْ فَرَدَّ الْحِمَارَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ارْكَبْ عَلَى صَدْرِ حِمَارِكَ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ارْكَبْ. قَالَ: إنَّكَ رَبُّهُ " قَالَ: هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute