حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ⦗٣٠٤⦘ الشَّهِيدِ، قَالَا: نَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: نَا أَبِي، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمَيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، وَجَارِيَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا فَنَظَرَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهَا وَقَدْ تَضَايَقَ بِهِمُ الْجَبَلُ فَقَالَتْ: حِلْ حِلْ عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ تَعْنِي لِبَعِيرِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَاحِبَةُ هَذَا الْبَعِيرِ أَوِ الرَّاحِلَةِ؟ فَلَا يَصْحَبُنَا بَعِيرٌ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ لَعْنَةٌ» وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ فَقَدْ ذَكَرْنَا كُلَّ حَدِيثٍ بِلَفْظِهِ فِي مَوْضِعِهِ وَلَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي بَرْزَةَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَاسْمُ أَبِي بَرْزَةَ نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَاسْمُ أَبِي عَزَّةَ يَسَارُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَاسْمُ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلٍّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute