٤٠١١ - فَأَمَّا حَدِيثُ يُونُسَ فَحَدَّثْنَاهُ مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نَا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ عُبَيْدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ الشَّمْسَ إِذَا غَرَبَتْ أَتَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ فَسَجَدَتْ، فَيُقَالُ لَهَا: اطْلُعِي مِنْ حَيْثِ كُنْتِ تَطْلُعِينَ، فَإِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ اسْتَأْذَنَتْ فَيُقَالُ لَهَا: اطْلُعِي مِنْ حَيْثُ غَرَبَتِ فَتَطْلُعُ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكِ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: ١٥٨] " وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
٤٠١٢ - وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: نَا حَمَّادٌ ⦗٤٠٩⦘، قَالَ: أَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَقُلْ: عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَلَكِنْ أَرْسَلَهُ
٤٠١٣ - وَأَمَّا حَدِيثُ هَارُونَ بْنُ سَعْدٍ فَحَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُؤَمَّلِ بْنِ الصَّبَّاحِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ بِنْتِ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ قَالَا: نَا الْحَكَمُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: نَا أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْو مِنْ حَدِيثِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute