٤٠٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو دَاوُدَ قَالَا: نَا الْمَسْعُودِيُّ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَبِي عُمَر، وقَالَ: يَعْلَى، عَنْ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْخَشْخَاشِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلِلْإِنْسِ شَيَاطِينُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: «يَا أَبَا ذَرِّ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟» قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الصِّيَامُ؟ قَالَ: فَرْضٌ مُجْزٍى قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الصَّلَاةُ؟ قَالَ: خَيْرٌ مَوْضُوعٌ ⦗٤٢٧⦘، فَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ، وَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الصَّدَقَةُ،؟ قَالَ: أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَعِنْدَ اللَّهِ مَزِيدٌ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَهْدٌ مُقِلٌّ أَوْ سِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّمَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: " {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ} [البقرة: ٢٥٥] " حَتَّى خَتَمَ الْآيَةَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَنْبِيَاءِ كَانَ أَوَّلًا؟ قَالَ: «آدَمُ» قُلْتُ: وَنَبِيٌّ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، نَبِيُّ مُكَلِّمٌ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمِ الْأَنْبِيَاءُ؟ قَالَ: «ثَلَاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جُمُّ غَفِيرٌ» وَهَذَا الْكَلَامُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ أَبِي ذَرٍّ. وَعُبَيْدُ بْنُ الْخَشْخَاشِ لَا نَعْلَمُ رَوَى عَنْ أَبِي ذَرٍّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute