٤٠٨٣- حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عُثمَان بْنِ كَرَامَةَ، قَال: حَدَّثنا عُبَيد الله بن موسى، قَال: حَدَّثنا أَبُو إِسْرَائِيلَ، عَن لَيْثٍ، عَن يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَبْصَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم، وَأنا أُحَرِّكُ شَفَتِي فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ مَا تَقُولُ؟ قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ قَالَ: أُعَلِّمُكَ شَيْئًا هُوَ أَفْضَلُ من ذكر الله الليل مع النهار مَعَ اللَّيْلِ قُلْتُ بَلَى قَالَ: قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ إلَاّ أَبُو إِسْرَائِيلَ وَحْدَهُ فَإِنَّهُ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ أَهْلُ الْعِلْمِ وَضَعَّفُوهُ وَرَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيّ فَمَنْ دُونَهُ وَاحْتَمَلَ النَّاسُ حَدِيثَهُ عَلَى مَا فِيهِ، وَإنَّما كَتَبْنَاهُ لأَنَّا لا نَحْفَظُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ غَيْرِهِ، ولَا نَعْلَمُ يَزِيدَ بْنَ الأَصَمِّ رَوَى عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ غَيْرَ هذا الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute