٤١٨٢- حَدَّثنا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ سَعِيد، قَال: حَدَّثنا عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثني الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثني عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ وَهُبَيْرَةُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ سَمِعَا أَبَا أَسْمَاءَ يَقُولُ حَدَّثنا ثَوْبَانُ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم صَائِمًا فِي غَيْرِ رَمَضَانَ فَأَصَابَهُ أَحْسَبُهُ قَيْءٌ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ أَفْطَرَ فَقُلْتُ: يَا رَسولَ اللهِ أَلَمْ تَكُ صَائِمًا قَالَ: بَلَى وَلَكِنِّي قِئْتُ فَأَفْطَرْتُ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: هَذَا الْيَوْمُ مَكَانَ إِفْطَارِي أَمْسِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِي عَنْ ثَوْبَانَ، وعَن غَيْرِ ثَوْبَانَ بِغَيْرِ هَذَا اللفظ وفي هذا الحديث زيادة ليست في حَدِيثِ أَحَدٍ مِمَّنْ رَوَى نَحْوَ هَذَا الْكَلامِ، وهُو هَذَا الْيَوْمُ مَكَانَ إِفْطَارِي أَمْسِ وَهَذَا لا يُحْفَظُ إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَن الأَوْزاعِيّ إلَاّ عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ بِهَذَا اللَّفْظِ، ولَا نَعْلَمُ رَوَى عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لِعُتْبَةَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute