٤١٩٠- حَدَّثنا العباس بن الوليد، قَال: حَدَّثنا يزيد بن زريع، قَال: حَدَّثنا سَعِيد وَنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ الْقُشَيْرِيُّ، قَال: حَدَّثنا سُفيان بن حبيب، قَال: حَدَّثنا سَعِيد، عَنْ قَتَادَةَ، عَن سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ مَعْدَانَ عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: حَوْضِي أَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ لأَهْلِي إِنِّي لأَضْرِبُهُمْ بِعَصَايَ هَذِهِ حَتَّى تَرْفَضَّ فَسُئِلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فَقَالَ: عَرْضُهُ مِنْ مُقَامِي إِلَى عَمَّانَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ يَغُتُّ فِيهِ مِيزَابَانِ يَمُدَّانِهِ مِنَ الْجَنَّةِ أَحَدُهُمَا مِنْ وَرِقٍ وَالآخَرُ مِنْ ذَهَبٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ نَحْوُ كَلامِهِ بِغَيْرِ لَفْظِهِ فِي قِصَّةِ الْحَوْضِ عَنْ ثَوْبَانَ فَذَكَرْنَا هَذَا الْحَدِيثَ لأَنَّ فِيهِ زِيَادَةٌ وَلِحُسْنِ إِسْنَادِهِ وَذَكَرْنَا حَدِيثَ ثَوْبَانَ الآخَرِ لأَنَّ فِيهِ لَفْظًا لَيْسَ فِي هَذَا وَذَكَرْنَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى انْفِرَادِهِ وَكَرِهْنَا أَنْ نَذْكُرَ الزِّيَادَةَ مُفْرَدَةً فَيُنْكِرَهَا مَنْ لا عِلْمَ لَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute