٤٢٠١- حَدَّثنا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثني الوليد بن مسلم، قَال: حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ زَبْرٍ، قَال: سَمعتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي الْمُطَاعِ يُحَدِّثُ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ السُّلَمِيِّ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم ذَاتَ غَدَاةٍ فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً وَجِلَتْ منها القلوب وذرفت منها الأعين فَقُلْنَا: يَا رَسولَ اللهِ إِنَّكَ وَعَظْتَنَا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ فَاعْهَدْ إِلَيْنَا قَالَ: عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ والسمع والطاعة، ولو عَبد حبشي فَسَتَرَوْنَ بَعْدِي اخْتِلافًا شَدِيدًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ بَعْدِي وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَالْمُحْدِثَاتِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِهَذَا اللَّفْظِ إلَاّ عَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْعِرْبَاضِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ فَذَكَرْنَا هَذَا الطَّرِيقَ مِنْهُ وَاقْتَصَرْنَا عَلَى هَذَا الإِسْنَادِ دُونَ غَيْرِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute