٤٣٠٦- وحَدَّثناه مُحَمد بن المثنى، قَال: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ جَعْفَرٍ، قَال: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن الْحَكَمِ، قَال: سَمعتُ مُحَمد بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ، قَال: سَمعتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فِي غَزْوَةٍ فَقَالَ عَبد اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ لَئِنْ رَجَعْنَا الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ فَأَتَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ لِي قَوْمِي مَا أَرَدْتُ إِلَى هَذَا فَرَجَعْتُ فَنِمْتُ كئيباًحزيناً , وَجَاءَ عَبد اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ فَحَلَفَ فَرَجَعْتُ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ صَدَّقَكَ وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ} .
وَهَذَا الْكَلامُ لا نعلَمُ أحَدًا يَرْوِيهِ إلَاّ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، ولَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ مُحَمد بْنُ كَعْبٍ، عَن زَيْدٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، ولَا أَسْنَدَ أَبُو سَعْد، عَن زَيد غَيْرَ هذا الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute