٤٣٣٦- حَدَّثنا يوسف بن موسى، قَال: حَدَّثنا جرير، قَال: حَدَّثنا أَبُو حَيَّانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ قَالَ انطلقت أَنَا وَحُصَيْنٌ وَعَمْرُو بْنُ مُسْلِمٍ، أَوْ عُمَر بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فِي دَارِهِ فَقَالَ حُصَيْنٌ يَا زَيْدُ لَقَدْ لَقِيتَ خَيْرًا وَرَأَيْتَ خَيْرًا كَثِيرًا رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ وَغَزَوْتَ مَعَهُ وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ حَدَّثنا مَا رَأَيْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم وَشَهِدْتَ منه قال يا ابن أَخِي كَبِرَتْ سِنِّي وَقَدُمَ عَهْدِي وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِي كُنْتُ أَذْكُرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوهُ وَمَا لَمْ أُحَدِّثْكُمُوهُ فَلا تُكَلِّفُونِيهِ، ثُمَّ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي قَالَ حصين يازيد مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قال إن نساءه مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلكن أَهْلَ بَيْتِهِ مَنْ حَرُمَ الصَّدَقَةُ مِنْ بَعْدِهِ قِيلَ مَنْ هُمْ قَالَ آلُ عَبَّاسٍ وَآلُ عَلِيٍّ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَقِيل فَإِنَّ هَؤُلاءِ تَحْرُمُ عَلَيْهِمُ الصَّدَقَةُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute