وإذا كان الرجل السوء قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج قال: فتخرج، ثُمَّ يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال فلان فيقولون لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنه لا تفتح لكي أبواب السماء، ثُمَّ يصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع، ولَا مشعوف، أو مسعوف فيقال له فيم كنت؟ قال: فيقول في الإسلام فيقال له: ما تقول في هذا الرجل؟ فيقول: هو رسول الله جاءنا بالبينات من عند ربنا فآمنا به وصدقناه فيقال له: هل رأيت الله فيقول: ما ينبغي لأحد أن يرى الله فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال: انظر إلى ما وقاك الله، ثُمَّ يفرج له فرجة إلى الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له: هذا ما أعد الله لك، ويُقَال له على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله ,