٦٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّطَوُّعِ مِنَ النَّهَارِ، فَقَالَ: وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نُطِيقُ ⦗٢٦٤⦘ مِنْهُ مَا أَطَقْنَا، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَا هُنَا، مِقْدَارُهَا مَنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، يُسَلِّمُ فِيهِمَا عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالنَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، وَمَنِ اتَّبَعَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، فَإِذَا ارْتَفَعَ الضُّحَى، وَكَانَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَا هُنَا كَهَيْئَتِهَا، مِنْ هَا هُنَا عِنْدَ الظُّهْرِ صَلَّى أَرْبَعًا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُرْسَلِينَ، وَمَنِ اتَّبَعَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُرْسَلِينَ، فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَيُصَلِّي بَعْدَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ، يَفْعَلُ فِيهِمَا مِثْلَ ذَلِكَ، وَقَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا يَفْعَلُ فِيهِنَّ مِثْلَ ذَلِكَ، يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمٍ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالنَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، وَمَنِ اتَّبَعَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ» وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ الْأَعْمَشُ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَإِسْرَائِيلُ،
٦٧٦ - فَأَمَّا حَدِيثُ إِسْرَائِيلَ فَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نا رَوْحٌ، قَالَ: نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ ضَمْرَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ ⦗٢٦٥⦘ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute