٧٦٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، قَالَ: نا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ، وَهُوَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ مِنْ آجُرٍّ، وَالْمَوَالِي حَوْلَهُ قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ فَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ وَالْكَلَامُ لَا أَدْرِي مَا هُوَ فَغَضِبَ حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ قَالَ: فَسَكَتَ , فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ يَتَخَطَّى النَّاسَ فَقَالَ: غَلَبَتْنَا عَلَى وَجْهِكَ هَذِهِ الْحَمْرَاءُ فَضَرَبَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ ⦗١٨⦘ عَلَى كَتِفَيَّ وَقَالَ: إِنَّا لِلَّهِ , وَاللَّهِ لَتُبْدِيَنَّ الْعَرَبُ مَا كَانَتْ تَكْتُمُ , ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ هَذِهِ الضَّيَاطِرَةِ يَنْقَلِبُ أَحَدُهُمْ عَلَى فَرْشِهِ، وَيَغْدُو قَوْمٌ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنِي أَفَأَطْرُدُهُمْ فَأَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيَضْرِبُنَّكُمْ عَنِ الدِّينِ عَوْدًا كَمَا ضَرَبْتُمُوهُمْ عَلَيْهِ بِدْءًا» وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الْكَلَامِ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا الْمِنْهَالُ، عَنْ عَبَّادٍ، عَنْ عَلِيٍّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute