فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لزيد بن حارثة: ألا تنطلق فتجيء بزينب، قال: بلى يا رسول الله. قال: فخذ خاتمي فأعطها إياه، فانطلق زيد فلم يزل يتلطف حتى لقي راعي فقال: لمن ترعى؟ قال: لأبي العاص. قال: لمن هذه الغنم؟ قال: لزينب بنت محمد فسار معه شيئا ثم قال: هل لك أن أعطيك شيئا تعطيها إياه ولا تذكره لأحد؟ قال: نعم فأعطاه الخاتم. فانطلق الراعي فأدخل غنمه فأعطاها الخاتم فعرفته فقالت: من أعطاك هذا؟ قال: رجل قالت: وأين تركته؟. قال: بمكان كذا وكذا. فسكنت حتى إذا كان الليل خرجت إليه فلما جاءته قال لها زيد: اركبي بين يديه على بعيره. قالت: لا ولكن اركب أنت بين يدي فركب وركبت وراءه حتى أتت. فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول