للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٠ - وَسَمِعْتُ الْحَكَمَ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ أَحْمَدَ الصَّفَّارَ الْفَقِيهَ يَقُولُ: سَمِعْتُ نَفْطَوَيْهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى يَقُولُ: قَالَ الْمُبَرِّدُ: قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ: " مَنِ اتَّجَرَ فَلْيَتَجَنَّبْ خَمْسَةَ أَشْيَاءَ: الْيَمِينَ، وَكِتْمَانَ الْعَيْبِ، وَالْمَدْحَ إِذَا بَاعَ، وَالذَّمَّ إِذَا اشْتَرَى، وَالدُّخُولَ فِي شِرَاءِ غَيْرِهِ " وَمِنْ آدَابِ الْعِشْرَةِ: الْعَفْوُ عَنْ كُلِّ هَفْوَةٍ تَقَعُ لِلْإِخْوَانِ فِي النَّفْسِ وَالْمَالِ دُونَ أُمُورِ الدِّينِ وَالسُّنَّةِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} [النور: ٢٢] قَالَ تَعَالَى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبَ لِلتَّقْوَى} [البقرة: ٢٣٧]

⦗٨٧⦘. وَمِنْ آدَابِهَا: حُسْنُ الْمُجَاوَرَةِ، وَأَنْ يَأْمَنَكَ جَارُكَ فِي كُلِّ أَسْبَابِهِ، فِي نَفْسِهِ، وَدِينِهِ، وَأَهْلِهِ، وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «

١١١ - لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُؤْمِنَ جَارَهُ بَوَائِقَهُ»

١١٢ - وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ شَبِعَ وَجَارُهُ إِلَى جَانِبِهِ طَاوٍ»

١١٣ - وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُؤْذِ جَارَكَ بِقِتَارِ قِدْرِكَ» وَلَا تُؤْذِي جَارَكَ بِلِسَانِكَ أَيْضًا، وَأَهْلُهُ خَاصَّةً، وَتَحَفَّظُ مَالَهُ كَمَا تَحْفَظُ مَالَ نَفْسِكَ

<<  <   >  >>