١٥٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدُوسٍ الْأَهْوَازِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْبَهَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَلْطِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هَارُونَ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أُوَيْسٍ، يَقُولُ:
"حَضَرَ رَجُلٌ مِنَ الْأَشْرَافِ عَلَيْهِ ثَوْبٌ حَرِيرٌ، قَالَ: فَتَكَلَّمَ مَالِكٌ بِكَلَامٍ لَحَنَ فِيهِ، قَالَ: فَقَالَ الشَّرِيفُ: مَا كَانَ لِأَبَوَيْ هَذَا دِرْهَمَانِ يُنْفِقَانِ عَلَيْهِ، وَيُعَلِّمَانِهِ النَّحْوَ؟ قَالَ: فَسَمِعَ مَالِكٌ كَلَامَ الشَّرِيفِ، فَقَالَ: لَأَنْ تَعْرِفَ مَا يَحِلُّ لَكَ لِبْسُهُ مِمَّا يَحْرُمُ عَلَيْكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ (ضَرَبَ عَبْدُ اللَّهِ زَيْدًا)، (وَضَرَبَ زَيْدٌ عَبْدَ اللَّهِ) "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute