، وَبِالْعِرَاقِ يَحْيَىَ بْنَ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدَةَ الضَّبِّيَّ، وَنَصَرَ بْنَ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيَّ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَنِيعٍ، وَبِمِصْرَ أَصْحَابَ الشَّافِعِيِّ، وَأَصْحَابَ ابْنِ وَهْبٍ، وَغَيْرَهُمْ رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ أَحَادِيثَ وَكَذَلِكَ أَبُو حَامِدٍ الشَّرْقِيُّ، وَأَقْرَانُهُمَا، وَرَوَى عَنْهُ أَئِمَّةُ الدُّنْيَا فِي وَقْتِهِمْ مِنَ الْفُقَهَاءِ مِثْلَ: أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّبْغِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا الْهَمَذَانِيُّ، وَآخَرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِنَيْسَابُورَ سِبْطُهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، رَوَى عَنْهُ مُخْتَصَرُ الْمُخْتَصَرِ وَغَيْرَهُ سَأَلْتُ عَنْهُ الْحَاكِمَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَتَبَسَّمَ وَقَالَ: لَوْ كَانَ كَلْبٌ عَلَى بَابِ ابْنِ خُزَيْمَةَ مَا كُنْتُ أَعْيَبُ عَلَيْهِ فَضْلًا عَنْ سِبْطِهِ قُلْتُ: هُوَ مِنْ شَرْطِ الصَّحِيحِ قَالَ: هَذَا لَا أَقُولُ وَمَاتَ قَبْلَ السَّرَّاجِ بِسَنَتَيْنِ وَلَهُ مِنَ التَّصَانِيفِ مَا لَا يُعَدُّ فِي الْحَدِيثِ، وَالْفِقْهِ سَمِعْتُ حَمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ خَالِدٍ الْأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ: سُئِلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خُزَيْمَةَ فَقَالَ: وَيْحَكُمْ هُوَ يَسْأَلُ عَنَّا وَلَا نَسْأَلُ عَنْهُ، هُوَ إِمَامٌ يُقْتَدَى بِهِ حَدَّثَنِي بَعْضُهُمْ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الْحَافِظِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَنْ سَمِعَ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: اسْتَفَدْنَا مِنْ هَذَا الْفَتَى الشَّعْرَانِيِّ أَبِي بَكْرٍ أَكْثَرَ مَا اسْتَفَادَ مِنَّا: يَعْنِي ابْنَ خُزَيْمَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute