٥٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الزَّاهِدُ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ الْحَافِظُ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقِنْبَارِيُّ، بَلْدَةٌ مِنْ عَدَنٍ , عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَ التَّسْبِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ⦗٣٢٦⦘ قَالَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: «يَا عَبَّاسُ , أَلَا أَحْبُوكَ , أَلَا أَصِلُكَ , أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَصْلَةٍ إِذَا أَنْتَ عَلِمْتَهَا كَانَ خَيْرًا لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا؟ يَعْنِي وَيَغْفِرُ ذُنُوبَكَ أَوَّلَهَا وَآخِرَهَا صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا؟» قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: " يَا عَمِّ , تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ: تَقْرَأُ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ , ثُمَّ تَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً , ثُمَّ تَرْكَعُ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ⦗٣٢٧⦘. . . قَالَ أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ - وَكَتَبَ مَعِي هَذَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - يَقُولُ: لَا يُرْوَى فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِسْنَادٌ أَحْسَنُ مِنْ هَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute