٦٧ - أَخْبَرَنِيهِ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينَ، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ , حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْقِيرَاطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا مَعْقِلٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ» حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَتْحِ , حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ , حَدَّثَنَا أَبو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ , فَذَكَرَهُ. وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى صَالِحٍ , فَقَدْ عَمِلَ فِي هَذَا وَغَيْرِهِ , وَقَدْ سَرَقَهُ شَيْخٌ آخَرُ فِيهِ لِينٌ. أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ , وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدٍ الْهَرَوِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ بِهِ مِثْلَهُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَمْ نكتبهْ إِلَّا عَنْهُ. سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيَّ يَقُولُ: أَخَذْتُ بِبَغْدَادَ جُزْءًا مِنْ حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ أَحْمَدَ الْقِيرَاطِيِّ مِنِ ابْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبْدَانَ , فَلَمَّا لَقِيتُ ابْنَ عَبْدَانَ عَرَضْتُ عَلَيْهِ , وَقَرَأْتُ أَحَادِيثَ , فَقَالَ: يَا أَبَا عَلِيٍّ , أَمْسِكْ هَذَا , ⦗٣٣٦⦘ لَا آخُذُهُ إِلَّا فِي كُلِّ مَجْلِسٍ حَدِيثًا أَوْ حَدِيثَيْنِ. قُلْتُ: وَلِمَ؟ قَالَ: أَبْعَدَ اللَّهُ صَالِحًا , فَإِنَّهُ قَدْ عَمِلَ فِي أَحَادِيثَ , فَتَرَكْتُهُ أَيَّامًا فَأَخَذْتُ أَقْرَأُ , فَلَمَّا أَتَيْتُ عَلَى وَرَقَةٍ قَالَ لِي: آهٍ وَضَجِرَ حَتَّى أَطْلَقَ. فَقَالَ: لَعَنِ اللَّهُ صَالِحًا فَقُلْتُ لَيْسَ مِنْ ذَاكَ الضِّعَافِ. فَقَالَ: يَا أَبَا عَلِيٍّ , إِذَا افْتَعَلَ فِي أَحَادِيثَ مَعْدُودَةٍ يَكْفِينَا ذَلِكَ , فَبَقِيتُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ الْجُزْءِ طُولَ مَقَامِي عِنْدَهُ , حَتَّى قَرَأْتُهُ بِالتَّفَارِيقِ
٦٨ - رَوَى سَلَّامٌ الْجَنَدِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ عُثْمَانَ سَأَلَهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} لَمْ يُتَابِعْهُ أَحَدٌ عَنْ عَمْرٍو , وَسَلَّامٌ لَيْسَ بِذَلِكَ الْمَشْهُورِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute