مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَأَمْسَكَ أَبُو زُرْعَةَ عَنِ الرِّوَايَةِ عَنْهُ، وَحُكِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: أَحْفَظُ عَمَّنْ لَا أَدْرِي عَنْهُ عِشْرِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ، يُرِيدُ مُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ: مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِيهِ نَظَرٌ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ: فَقَالَ: كَأَنَّهُ أَكْثَرَ عَلَى نَفْسِهِ، وَرَوَى عَنْهُ بِالرَّيِّ مَنْ هُوَ أَقْدَمُ مِنْ أَبِي زُرْعَةَ، سَمِعَ سَلَمَةَ بْنَ الْفَضْلِ، وَالصَّبَّاحَ بْنَ مُحَارِبٍ، وَجَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَأَبَا تُمَيْلَةَ، وَعَتَّابَ بْنَ أَعْيَنَ، وَأَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى، وَابْنَ الْمُبَارَكِ، وَكُنَانَةَ بْنَ جَبَلَةَ، وَيَعْقُوبَ الْأَشْعَرِيَّ، بِقُمٍّ، وَغَيْرِهِمْ مِنْ شُيُوخِ الرَّيِّ، وَالْعِرَاقِ، وَخُرَاسَانَ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِبَغْدَادَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَاغَنْدِيُّ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالرَّيِّ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرُورِيُّ، وَرَوَى عَنْهُ بِقَزْوِينَ الْكُبَرَاءُ مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ حَيَّانَ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَافِسِيُّ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ النَّحْوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْأَسَدِيُّ، وَغَيْرُهُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute