الْإِمَامُ الْمُتَّفَقُ عَلَيْهِ، بِالْحِجَازِ، وَالشَّامِ، وَمِصْرَ وَالْعِرَاقِ، وَالْجَبَلِ، وَخُرَاسَانَ بِلَا مُدَافَعَةٍ، سَمِعَ عِيسَى بْنَ جَعْفَرٍ قَاضِيَ الرَّيِّ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ حَسَّانَ الْمَرْوَرُّوذِيَّ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارَ، وَهِشَامَ بْنَ عُبَيْدٍ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى، وَقَبِيصَةَ، وَأَبَا نُعَيْمٍ، وَثَابِتَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، وَالْأَنْصَارِيَّ، وَسَعْدَ بْنَ شُعْبَةَ، وَأَبَا زَيْدٍ النَّحْوِيَّ، وَسَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ، وَمُحَمَّدَ بْنَ بَكَّارِ بْنَ بِلَالٍ قَاضِيَ دِمَشْقَ، وَابْنَ أَبِي أُوَيْسٍ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُوسُفَ التِّنِّيسِيَّ، وَكَاتِبَ اللَّيْثِ، وَابْنَ عُفَيْرٍ، وَآدَمَ بْنَ أَبِي إِيَاسَ، وَأَبَا الْيَمَانِ، وَأَقْرَانَهُمْ قَالَ لِي أَبُو حَاتِمٍ اللَّبَّانُ الْحَافِظُ: قَدْ جَمَعْتُ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، فَبَلَغُوا قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثَةِ آلَافٍ وَكَانَ عَالِمًا بِاخْتِلَافِ الصَّحَابَةِ وَفِقْهِ التَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ الْفُقَهَاءِ. سَمِعْتُ جَدِّيَ، وَأَبِي وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الْكَيْسَانِيَّ، وَغَيْرَهُمْ قَالُوا: سَمِعْنَا عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانَ أَبَا الْحَسَنِ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيَّ لَا بِالْعِرَاقِ، وَلَا بِالْيَمَنِ، وَلَا بِالْحِجَازِ، فَقُلْنَا لَهُ: قَدْ رَأَيْتَ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِيَ، وَإِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ، وَغَيْرَهُمَا مِنْ عُلَمَاءِ الْعِرَاقِ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ أَجْمَعَ مِنْ أَبِي حَاتِمٍ وَلَا أَفْضَلَ مِنْهُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الرَّازِيَّ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ مُكْرَمٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ حَجَّاجَ بْنَ شَاعِرٍ يَقُولُ: مَا بِالْمَشْرِقِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute