وَفِي حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ دَعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَاعٍ مِنْ شَعِيرٍ وَعَنَاقٍ فَدَعَا اللَّهَ عَلَى الْقِدْرِ وَالتَّنُّورِ فَأَكَلُوا وَهُمْ ثلَاثُمِائَةٍ ⦗٢٨٢⦘ قَالَ: وَأَكَلْنَا وَأَهْدَيْنَا لِجِيرَانِنَا، فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَهَبَ ذَلِكَ قَالَ الشَّيْخُ: وَرُبُوُّ الطَّعَامِ بِتَبْرِيكِهِ فِيهِ حَتَّى أَكَلَ مِنْهُ عَدَدٌ كَثِيرٌ، وَزِيَادَةُ الْمَاءِ بِدُعَائِهِ قَدْ رُوِّينَاهُمَا مِنْ أَوْجُهٍ أُخْرَى. وَفِي حَدِيثِ سَمُرَةَ فِي الْقَصْعَةِ الَّتِي كَانَتْ تُمَدُّ مِنَ السَّمَاءِ وَفِي حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ فِيمَا صُنِعَ مِنَ الطَّعَامِ وَفِي الشَّاةِ الَّتِي اشْتَرَاهَا مِنَ الْأَعْرَابِيِّ ⦗٢٨٣⦘ وَفِي اللَّبَنِ الَّذِي دَعَا عَلَيْهِ أَهْلَ الصُّفَّةِ ⦗٢٨٤⦘ وَفِيمَا خَلَفَ عَلَى عَائِشَةَ مِنَ الشَّعِيرِ وَفِيمَا أَعْطَى الرَّجُلَ مِنَ الشَّعِيرِ وَفِيمَا بَقِيَ عِنْدَ الْمَرْأَةِ مِنَ السَّمْنِ فِي الْعُكَّةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ فِي سَائِرِ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَغَيْرِهَا مِمَّا فِي مَعْنَاهَا بِأَسَانِيدِهَا مِمَّا يَطُولُ بِهِ الْكِتَابُ، وَفِيمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ كِفَايَةٌ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute