أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ , ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ , ثنا جَدِّي , عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ بَرَزَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِلنَّاسِ وَدَعَاهُمْ إِلَى الْبَيْعَةِ فَبَايَعَهُ النَّاسُ وَلَمْ يَعْدِلوا بِهِ طَلْحَةَ وَلَا غَيْرَهُ وَهَذَا لِأَنَّ سَائِرَ مِنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ الشُّورَى كَانُوا قَدْ تَرَكُوا حُقوقَهُمْ عِنْدَ بَيْعَةِ عُثْمَانَ كَمَا مَضَى ذِكْرُهُ فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِنْهُمْ لَمْ يَتْرُكَ حَقَّهُ إِلَّا عَلِيٌّ وَكَانَ قَدْ وَفَّى بِعَهْدِ عُثْمَانَ حَتَّى قُتِلَ وَكَانَ أَفْضَلَ مِنْ بَقِيَ مِنَ الصَّحَابَةِ فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَحَقَّ بِالْخِلَافَةِ مِنْهُ، ثُمَّ لَمْ يَسْتَبِدَّ بِهَا مَعَ كَوْنِهِ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَا حَتَّى جَرَتْ لَهُ ⦗٣٧١⦘ بَيْعَةٌ وَبَايَعَهُ مع سَائِرُ النَّاسِ مِنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ الشُّورَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute