مَا حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ: قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ بَجَالَةَ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ عُمَرُ يَأْخُذُ الْجِزْيَةَ مِنَ الْمَجُوسِ حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ أَهْلِ هَجَرَ» ⦗٧٢⦘ وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ ذَكَرَ فِي بَابِ الْحَاءِ فَقَالَ: أَبُو عُبَيْدٍ حَاجِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَقَالَ: اسْمُهُ حَيُّ وَقِيلَ حَوَايَا بِالْأَلِفِ، وَهَذَا خَطَأٌ وَالصَّوَابُ مِنْ ذَلِكَ حَيُّ وَيُكَنَّى أَبَا عُبَيْدٍ وَهُوَ مَوْلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَحَاجِبُهُ، وَلَيْسَ اسْمُهُ حَاجِبَ بْنَ سُلَيْمَانَ، وَإِنَّمَا هُوَ حَاجِبُ سُلَيْمَانَ مِنَ الْحَجَبَةِ ⦗٧٣⦘ وَقَوْلُهُ حَوَا بِالْأَلِفِ خَطَأٌ، وَإِنَّمَا هُوَ حُوَيٌّ بِالْيَاءِ، وَقَدْ زَعَمَ قَوْمٌ أَنَّ حُوَيًّا أَخُو أَبِي عُبَيْدٍ، وَلِأَخِيهِ عَقِبٌ، وَهُمْ بِبَيْتِ لِهْيَا مِنْ دِمَشْقَ، وَقَدْ أَعَادَ ذِكْرَ أَبِي عُبَيْدٍ هَذَا فِي بَابِ أَسْمَاءِ الْمَعْرُوفِينَ عَلَى الصَّوَابِ وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ ذَكَرَ فِي بَابِ الْحَاءِ فَقَالَ: حُمْرَانُ بِالرَّاءِ بْنُ عُمَرَ وَإِنَّمَا هُوَ حَمْدَانُ - بِالدَّالِ - بْنُ عُمَرَ وَهُوَ أَحْمَدُ وَهُوَ مِمَّنْ حَدَّثَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ ⦗٧٤⦘ وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ ذَكَرَ فِي بَابِ الْحَاءِ فَقَالَ: حَزْنُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو وَهْبٍ، وَهَذَا تَخْلِيطٌ، وَإِنَّمَا هُوَ حَزْنُ بْنُ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَايِذِ بْنِ عِمْرَانَ ⦗٧٥⦘، وَهُوَ جَدُّ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ ذَكَرَ فِي بَابِ الْحَاءِ أَيْضًا فَقَالَ: حُمَيْدُ بْنُ بَشِيرٍ، رَوَى عَنْهُ قَتَادَةُ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَقَوْلُهُ حُمَيْدٌ تَصْحِيفٌ وَإِنَّمَا هُوَ حِمْيَرِيُّ بِالْيَاءِ بَعْدَ الْمِيمِ وَرَاءٍ يَلِيهَا وَيَاءٍ أُخْرَى بَعْدَ الرَّاءِ، ابْنُ بَشِيرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَنَزِيُّ الْجَسْرِيُّ مِنْ جِسْرِ عَنَزَةَ صَاحِبُ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، وَهُوَ يَرْوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ عَزِيزُ الْحَدِيثِ ⦗٧٦⦘ وَمِنْ حَدِيثِهِ الْمَشْهُورِ الصَّحِيحِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute