٣٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَضَاءِ، ثنا هِشَامُ بْنُ بَهْرَامَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُعَافَى بْنَ عِمْرَانَ، يَقُولُ: «الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ» قَالَ هِشَامٌ: وَأَنَا أَقُولُ كَمَا قَالَ الْمُعَافَى. قَالَ عَلِيٌّ: وَأَنَا أَقُولُ كَمَا قَالَ هِشَامٌ , قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ: وَأَنَا أَقُولُ كَمَا قَالُوا خَمْسِينَ مَرَّةً. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَأَنَا أَقُولُ كَمَا قَالُوا سَبْعِينَ مَرَّةً. قَالَ الْقُرَشِيُّ: وَأَنَا أَقُولُ كَمَا قَالُوا. قَالَ الْأَزْدِيُّ: وَأَنَا أَقُولُ كَمَا قَالُوا عَدَدَ أَيَّامِ الدَّهْرِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ، وَبِهِ أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ أَبُو رَوْحٍ: وَأَنَا أَقُولُ بِعَدَدِ مَنْ يُبْصِرُ وَمَنْ لَا يُبْصِرُ. وَقَالَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَأَنَا أَقُولُ بِعَدَدِ جَمِيعِ الْخَلَائِقِ
٣٥١ - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ، يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ حِدْثَانَ مَا اسْتُخْلِفَ جَعْفَرٌ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، فَقَالَ بِوَجْهِهِ هَكَذَا، كَأَنَّهُ أَعْرَضَ، فَقُلْتُ: أَلَيْسَ كَلَامَ اللَّهِ غَيْرَ مَخْلُوقٍ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، ثُمَّ قُلْتُ لَهُ مَرَّةً أُخْرَى، فَقَالَ: «نَعَمْ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute